ركن المرأة شبـــــــاب على طــــــول ابتسامــــــــات جرائد وصحف

الأربعاء، يوليو 28

ميمى الشقيه

24


النملة ميمي مش بتسمع كلام الملكة ..

أمرتها الملكة أنها لا تتأخر بالرجوع إلى المملكة ...

لكن ميمي لم مش بتهتم بأوامر الملكة ..

في يوم حست الملكة أن الليلة حتقوم عاصفة شديده

علشان كده أمرت النمل بالعودة قبل الغروب ..

النملة ميمي لم تهتم

 أمرت الملكة الحرس بإغلاق باب المملكة عند غروب

الشمس .. والنملة ميمي اتاخرت كالعاده

وفى الاخر ميمي وصلت متأخرة .. رفض الحرس فتح

الباب ..

خافت ميمي ..اذاى حتقضي الليل كله بره المملكه ؟!

لصقت جسمها بالباب فأحست بحرارة الداخل .. بدأ

الريح يشتد والبرودة تزداد و الغيوم تتكاثف ..

رأت شعاع البرق وسمعت صوت الرعد ..

فكرت ميمي أنها ستموت من البرد و المطر سيحملها

بعيدا ..

فضلت ميمي تبكي ..

كل ده والملكة تراقب اللى يجري من مكان مرتفع من

غير مات تشوفها ميمي ..

بدأ المطر ينهمر .. تأكدت النملة ميمي أنها

ستموت ..

وبعدين أمرت الملكة الحرس بفتح الباب لميمي  ..

وحملها الهواء إلى الداخل بقوة ..

طمأنت الملكة ميمي .. شعرت ميمي بالدفء

والسكينة ..

تعلمت النملة ميمي عاقبة الشقاوة وعدم سماع اللى

الملكة بتقوله ..

النملة ميمي مبقتش شقية ذى الاول 

عارفين ليه 
 
لأنها نملة ذكية تتعلم من أخطائها فلا تكررها

ومن يومها اتعلمت ميمي الدرس كويس




توته .. توته .. خلصت الحدوته .. حلوه ولا منتوته

باااااااااااااى

تصبحووووووووووا على خيرررررررررر

السبت، يوليو 24

لولى محتاره ومنداره

16



لولى قطه جميله مش عجبها حالها ولا شكلها

 في كثير من الاوقات كانت تبص فى المرايه .. ومش

عجبها شكلها خالص

وديما كانت تتذمر من شكلها اللى مش عجبها ده

وكانت دائمة تراقب الحيوانات من بعيد

فمرة تحلم أن تطير ذى الطيور ومرة تحلم أن تعوم ذى

السمكة، ومرة أن تقفز ذى الكنغر


وفي مره من المرات كانت تراقب البطات اللى حوليها

وهما يبعوموا على سطح الميه

فقالت ااااه انا أحب أن أكون ذى البطة أجيد

السباحة.. ولكن هذا القناع مش  حيساعدنى أن اكون

بطة حقيقية أو أن أسبح ذى باقي البطات

ذى فكره فاشله


وبعدين  شافت أرنب يقفز بسرعة ويأكل الجزر

بأسنانه الكبيرة، حبت انها تقفذ ذى القفزات

الطويلة دى ، فقررت أنها تصبح أرنب ، ولكن الآذان

الطويلة مش ح تسهل عليها عملية القفز

ولا الجري بل على العكس ح تزيدالطين بلة


وشويه وهى راجعه البيت وهي متذمره وزعلانه وعماله

تشد فى شعرها من كتر الغضب  شافت قطيع من

الخرفان، فحبت شكلها بصوفها الكثير اللى على ظهرها

، فقررت أن تبقى خروف جميلاً، ولكن الصوف على

جسمها مش ح يخليها خروف حقيقي


وأخيراً.. كان القرار الأخير والغريب



وهى ماشيه بتلف وتدور في أحد البساتين شافت ايه!!!


شافت بعض الفاكهة، فوصل فكرها و طمعها انها تكون 

فاكهة لذيدة برائحة طيبة

فوضعت بعض قشور الفاكهة على رأسها، ومن كتر

تعبها ولفها ودورانها راحت فى نوم  عميق

وفجأة !!!

حست كأن فى  ما حد بيحركها من مكانها، نظرت الى

فوق لقيت خرفان كتير حواليها بتفتح بقها بتحاول

 أكلها، كانت فاكرها نوع الفاكهه اللذيذه

لكن لما انتبهت لولى هذا حتى خلعت القناع وجريت

هربانه مذعورة

وهي تقول
أنا محظوظة علشان انا قطة مش اى حاجه تانيه اقدر

أهرب بسرعة ومش فاكهة أو أي حاجه غير انا

شكرا يارب علشان عرفت قميتى

ورجعت لولى بيتها وهي مبسوطه وسعيده

وقالت خلاص حرمت ابص لغيرى تانى




توته .. توته .. خلصت الحدوته .. حلوه ولا منتوته

باااااااااااااى

تصبحووووووووووا على خيرررررررررر

الخميس، يوليو 22

ذكاء السحلفاء

8



حكايه انهارده حكايه جميله

كلها ذكاء بس الذكاء مش بالجحم

الطفل الصغير ممكن ينتصر على الراجل الكبير

ذى ما ح نشوف فى حكايتنا دى




يحكا ان
كان فى غابة جميلة بعيده سكان بيعيشوا في نظام وحب

وبيساعدوا بعض وبيخافوا على بعض



وفي يوم من الأيام خرجت الحيوانات كلها بتفتش عن اكلها في كل الغابة



وبتدور في هدوء وأمان على الاكل



وبعدين سمعوا صوت الأسد وهو بيزمجر



والغابة اتملت بالرعب فخافت الحيوانات كلها



وسابت كل اللى فى ايديها وكل اللى كانت بتدور عليه



وبقى كل همها أن تهرب من عنين الأسد الغضبان والجائعان.



الأسد كان يقفز من مكان للتانى بيدورعن الطعام علشان يسد بيه جوعه



ملقيش غير سلحفاة صغيرة مقدرتش تستخبا لأنها بطيئة الحركة



فأوقفها الأسد وقال لها:



ما فيش في الغابة حيوان أكبر منك علشان يسد جوعي؟



فقالت السلحفاة

إنا ياسيدي الأسد مسكينة فكل الحيوانات تقدرتستخبا لو شافت



اى خطر أما أنا فلا.



فقال لها الأسد



اسكتي أيها الصغيرة, سآكلك غصبن عنك فإنا مش لاقى ولا أرنب أو غزال,



ولقيتك انتى في طريقي


اسيبك وأنا جوعان ؟؟

فقالت السلحفاة



إنت مش ح تشبع لو أكلتني بل بالعكس ح تجوع أكثر.



فصاح فيها الأسد



مش ح تقدرى تقنعينى  سآكلك يعني سآكلك.

فردت عليه السلحفاة بحزن و بأسى



رضيت بما قدره الله لي ولكن قبل أن تأكلني لي عندك رجاء.

فقال لها الأسد: هو ايه؟

فأجابته السلحفاة



ما تعذبنيش قبل ما تأكلي فإنا راضيه أن تدوسني برجليك



أو أن تضربني بجذع شجرة



ولكني لو سمحت مترمينيش فى النهر.



فضحك الأسد وقال لها



انا ح اعمل فيكى عكس ما طلبت مني

بل سأرميك أيتها المخلوق الحقير



فتظاهرت السلحفاة بالبكاء والخوف فأخذها الأسد ورمى بها في النهر



ولكن السلحفاة الذكية قعدت تضحكت وقالت للأسد



يالك من حيوان غبي انت مش تعرف أنني أعيش في الماء



ولا أخاف منه لأني أجيد السباحة؟



وبكده قدرت السلحفاة أن تنجى نفسها من الأسد بفضل ذكائها





توته .. توته .. خلصت الحدوته .. حلوه ولا منتوته

باااااااااااااى بقى لحسن خلاص

نمت منكم

اشوفكم فى حكايه جديده



تصبحووووووووووا على خيرررررررررر

السبت، يوليو 17

الغراب الطيب

16




كان يا ما كان يا ساده يا كرام

في يوم من الايام وقف غراب اسود الريش ذو منقار اصفر رفيع

وشكله كده يبان عليه علامات الطيبة

وقف على شجرة عالية ليها  اغصان  كثيرة

في وسط حديقة جميلة

اشجارها كثيفة وارضها واسعه خضراء مليانه بالطيور المغردة

و الزهور الملونة و كان حاطط في بقه حته جبنه

و في الوقت ده  مر ثعلب ذو الفراء الرمادي عيناه كلهم مكر وفكه كبير

 و اسنانه حاده و جسمه نحيل من كتر الجوع

وباين عليه المكر و الحيلة و الدهاء.

حب الثعلب انه يخدع الغراب علشان ياخذ منه حته الجبنه

وعلشان عارف ان الشجرة عالية ، وهو مش ح يقدر يطير علشان يوصل للغراب

طلب منه ان يغني علشان يسمع صوته الجميل

 وما ان فتح الغراب بقه علشان يغنى حتى

وقعت حته الجبنه في بق الثعلب الذي خدها  جرى و هو يشعر بالفخر و الانتصار

بانه قدر يضحك على الغراب

وبكده خلصت حكايتنا

 

عارفين احنا نستفيد ايه من القصه دى

ان الحرص و الاحتياط واجب ومش اى حد يقولنا كلمه مجامله نصدقه


توته .. توته .. خلصت الحدوته .. حلوه ولا منتوته 

باااااااااااااى

تصبحووووووووووووا على خيررررررررررررر


الخميس، يوليو 15

سوسو

18


في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين

الغابة كانت هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد من غير ازعاج ولا دوشه

السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة

وتتفسح  فى الوديان المجاورة

شافت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة

تحسرت سوسو على نفسها

وزعلت قووووى

قالت : ياريتنى اقدر اتحرك ذيه لكن  بيتي الثقيل هو السبب

 آآآآآآآآآه لو اقدر التخلص منه

قالت سوسو لامامتها  انا عايزه يا ماما اشيل البيت اللى على جسمى ده

قالت مامتها دى  فكرة وحشه قوووى

 ومش  ممكن نعيش من غير  البيوت دى على ظهرنا

احنا السلاحف عايشين كده من يوم ما خلقنا ربنا فهي تحمينا من البرودة

والحرارة والأخطار

قالت سوسو لامامتها 

 لكن يا ماما ان من  غير البيت الثقيل ده ح أكون  رشيقة ذى  الأرنب

وح اعيش  حياة عادية

قالت مامتها أنت غلطانه  دى هي حياتنا الطبيعية ومش ممكن ابدا  نبدلها

مشيت سوسو بعيد عن مامتها من غير ما  تقتنع بكلامها

قررت ان تنزع البيت عن جسمها ولو بالقوة

بعد محاولات كتيره متكررة وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين قريبين من بعض

قدرت تنزع البيت عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم

حست سوسو بالخفة  والرشاقه

حاولت انها تقلد الأرنب الرشيق لكنها كانت شعرت بألم كل ما تمشى أو تقفذ

حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض

 ومقدرتش تقوم

بعد شويه بدأت الحشرات تقرب منها و تقف على جسمها الرقيق الناعم

شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات

وافتكرت نصيحة مامتها ولكن بعد ايه

خلاص بعد فوات الأوان

وقالت ياريت اللى ما جرى ما كان



ياريت كلنا نستمع لنصيحه الكبير وخصوصا من بابا اوماما
لانهم هما اللى فى العالم كله
بيحبونا من غير مصلحه شخصيه
ولا هدف




توته .. توته .. خلصت الحدوته .. حلوه ولا منتوته

باااااااااااااى

تصبحووووووووووووا على خيررررررررررررر




الاثنين، يوليو 12

احمد الكسلان

14

كان يا ما كان
 كان في قرية صغيرة هادئة بعيدة
سكانها بيعيشوا كلهم ايد واحده بعيد
عن دوشه المدينة 
الكل فيها بيشتغل  فى جد ونشاط وكأنهم
أسرة واحدة.
واحد يقلم الأشجار
وواحد يقطف الثمار
وواحد يحفر الأرض علشان يطلع الميه.

وكانت أم يوسف تطبخ الأكل لتقدمه ليهم
وكانوا نساء القرية بيساعدوها.
وفي نهاية الموسم كانوا يقتسمون ما كسبوه
من رزق حلال بينهم وبين بعض

كان هناك احمد شاب كسول جدا
دايما يدّعي انه مريض يحمل عصايا في ايده
 بييتأكا عليها
 وكأنه رجل عجوز كبير في السن
علشان ميشتغلش طبعا
حتى هدومه كانت دائماً موسخه
 ومرقّعة رقعات كتيره
 لأنه مش معاه فلوس يشترى هدوم جديدة
وكان بيأكل من اللى بيأكلوه شباب القرية
 ومن اكل أم يوسف وهو قاعد على الأرض
 تحت ظل الشجرة، وبيتفرج على الشباب
 وهم بيشتغلوا
ويتعبوا لغايه ما راح في النوم
لغايه ما يجي له الاكل
 فيصحيه بعض الشباب
 ليقوم معاهم عندما يأكلون

اضايقوا الشباب من تصرف احمد وقرروا أن
 يلقنوه درس لن ينساه أبداً.

اتفق الشباب مع أم يوسف
أن تضع الاكل خلف المنزل بعيداً عن احمد
علشان احمد ما يحسش  بوصول الاكل فيصحى

انتهى الشباب من تناول الاكل
وراحوا يستريحوا شويه وبعدين 
 يرجعوا لنشاطهم
 من جديد.

صحى احمد عند المغرب وبص حواليه فشاف الشباب بيشتغلوا بهمه ونشاط.

شعر احمد بالجوع بيقرص معدته
 وقرب من أم يوسف وهو يتوكأ على عصاه،
 وسألها عن الاكل

ابتسمت أم يوسف وقالت:
احنا أكلنا وشبعنا يا احمد
وأنت رايح خالص في النوم
و معنديش أكل ليك

اتغاظ احمد ولكنه مقدرش يقول حاجه
علشان شباب القرية كثير كلموه
عن قيمة العمل

وأن قيمة الإنسان بالعمل ومش بالراحة والنوم
رجع احمد إلى مكانه
وحب ينام مرة تانيه ولكنه مقدرش ينام،
من شدة جوعه.
بقي احمد على كده لغايه ما نام والجوع يقرصه 

 ثاني يوم رجع احد مرة تانى
وقاعد تحت ظل الشجرة ونام، وأوصى أم يوسف
أنها تصحيه لما يجى وقت الأكل
وبرضه المرة دى  اكلوا الشباب الاكل
خلف المنزل ومرضوش يصحوا احمد
صحى احمد وبص حواليه لكنه لم يجد أحدا
أخذ العصى وتوكأ عليها، وبتدأ يدور عن شباب القرية هنا وهناك،
 لغايه ما وصل إليهم
 فوجدهم قد انتهوا من اكلهم
وكل واحد منهم
 راح يستريح شويه 
غضب احمد غضب شديد وجاء إلى أم يوسف
وطلب منها الأكل
 فقالت له:
الأكل بس للى يشتغل يا احمد ويتعب،
 وليس لمن ينام ويرتاح
 تحت ظل الشجرة
أمسك احمد معدته وقعد يصرخ من الألم،
 ولكن دون جدوى،
 فالاكل خلص

في اليوم الثالث، جاء احمد بدرى
من غير ما يحمل عصاه،
وشمّر ايديه وأخذ يعمل بجد واجتهاد.
بص شباب القرية إلى احمد وفرحوا به خالص  
وعند الظهر
اقتربت أم يوسف من احمد وقالت له
هيا يا احمد إلى الاكل فأنت تعبت اليوم قوى
وتحتاج إلى الاكل يا حبيبى
هيا.. هيا

توته .. توته .. خلصت الحدوته .. حلوه ولا منتوته

باااااااااااااى

تصبحوا على خير

الأحد، يوليو 11

الهروب

12


شفتم يا حبايبى ادى ايه  نهايه الخوف
والهرب
ياريت نفهم القصه كويس
ونعرف
ان طول ما بنهرب من الواجبات اللى علينا
مسير يجى علينا يوم
ونقع 
 ومش ح نلاقى حد يقف جنبنا


تصبحوا على خيرررررر

الأربعاء، يوليو 7

طاقيه الاخفى

4


توم وجيرى
مش اغراب عننا
لكن بنحب نشوفهم حتى لو كنا حفظنا افلامهم
لانه صراع مش بينتهى
بس صراع لذيذ
ح نشوف جيرى وهو لابس طقيه الاخفا
ياللا بينا


ياريت تكون قصه توم انهارده عجبتكم
ياللا بقى باااااى

الاثنين، يوليو 5

الديك المغروووور

12


كان ياما كان كان فى ديك بيعيش مع ثلاثه  فرخات
 في مكان صغير قدام بيت من البيوت
 وكان دائماً الديك يتباهى بصوته العالي
 وبسيطرته على الفراخ
ويقول ليهم
أيتها الفراخات الضعيفات، إن صوتي احسن وأجمل من أصواتكن
 وأنا أقوى منكن جميعاً
ويعلى صوته  ويصيح علشان يسمعهم عدة مرات وبعدين
 ينظرلهم نظره احتقار
 أما الفراخ غصبن عنهم يفضلوا ساكتين علشان خايفين منه
  وفي يوم من أحد الأيام
 شاف الديك باب البيت مفتوحا
 فدخل المكان اللى بيعيش فيه وهو متردد
 وبص حوليه ملقاش حد  وبعدين بص كده فى باقى الغرف
 وقبل ما يوصل إلى الباب
شاف صاحبة البيت وفي ايدها سكين
تفرم بها الخضار، فخاف من منظر السكين وهى بتلمع
 ورجع إلى الوراء وهو خايف ومرتجف وقلبه يدق دقات سريعة
 فأحس بشيء من الاطمئنان
 لأن السيده مخدتش بالها منه ومشافتهوش
وفكر بالخروج من البيت
 لكنه لم يعرف من أي الأبواب دخل
وهو عمال يدور على الباب الرئيسي لقى نفسه في غرفة فيها ديك غيره
فتح الديك الأول بقه
 وحب  يسأل الديك الآخر عن سبب وجوده في المكان ده
 وإذا به يفتح فمه هو أيضا
اقترب منه قليلا  فاقترب الآخر برضه
 وبقي في حالة خوف من هذا الديك اللى بيتحداه
 إلى أن عرف أن ما يراه ليس سوى صورة له في المرآة
عرف ذلك
عندما رأى كل شيء في الغرفة له صورة مشابهة في المرآة
واقترب الديك من المرآة حتى كاد منقاره يصطدم بها
 وبص إلى صورته وهو معجب اعجاب شديد بيها
 وقال:
ليس صوتي فقط هو الأجمل
والأفضل من أصوات الفراخ
 وإنما ألواني الحمراء والخضراء والبنفسجية
 أجمل من ألوانهن
 كما أن هذا العرف اللى فوق رأسي، ليس للفراخ مثله
ورجع الديك إلى الوراء
 فابتعد عن المرآة وهو مبسوط بألوانه وعرفه وصوته
 وفضل يدور على  باب البيت الرئيسي
 لغايه ما لقيه صاح ثلاث صيحات وهو فرحان
 قبل أن يوصل إلى الفراخ ولما قرب منهم كان الفرحه بتطل من عينيه
 وقال:أيتها الفرخات الضعيفات القبيحات
 ليس صوتي هو الأجمل والأفضل من أصواتكن
 وإنما هذا العرف الذي يزين رأسي
 وهذه الألوان الزاهية أيضا
 انظرن أيتها القبيحات، قد ايه أنا جميل!
وصار الديك يمشي أمام الفراخ متباهيا بصوته وألوانه وعرفه
 وأشعة الشمس تجعل ريشه يزداد لمعاناً
وفجأة !!!
 شاف الديك عيون الدجاجات تنظر إليه بشفقة وخوف
 وفجأة أيضا !!!
 شاف الديك نفسه ممسوكا من جناحيه بيد صاحبة البيت
 والسكين في يدها الأخرى
 تلمع لمعانا مرعبا تحت  اشعه الشمس
صرخ الديك وقال
عايزه مني ايه أيتها السيدة؟
قالت له المرأة بسخرية
أريد أن اشرب معك فنجان قهوة!!!
ثم أضافت
مش عايزه منك حاجه غير لحمك علشان أطبخه مع الخضار
وريشك علشان أضعه في المخده
قال الديك :
أيتها السيدة الطيبه
 بصى شوفى هؤلاء الفراخ إنهم غير جميلات
 فاذبحي واحدة منهم
 أما أنا فصوتي جميل وعرفي يزين رأسي
 وريشي متعدد الألوان
لم يؤثر  كلامه في المرأة كتير غير أنها قالت
وهي تتجه به نحو المطبخ
الدجاجة تبيض فنستفيد منها
 أما أنت فلا نستفيد من صوتك وعرفك وألوانك
 غيرمرة واحدة بس
 عندما نمضغ لحمك، وننام فوق المخده المحشوة من ريشك


توته .. توته .. خلصت الحدوته .. حلوه ولا منتوته
باااااااااااااى
تصبحوا على خير

دعــــــوة للضحك من القلب

دعوة للضحك من القلب
اضف هذا الكود الى مدونتك ليظهر عندك رابط مدونة أبتسامات بهذا الشكل