ركن المرأة شبـــــــاب على طــــــول ابتسامــــــــات جرائد وصحف

الخميس، نوفمبر 18

محسن والكلب

35


سالخير عليكم وعلى اللى حواليكم
كل سنه وأنتوا طيبين
وبعودا الايام 
عيد أضحى سعيد علينا كلنا وعلى كل الحبايب
ويارب تكونوا أكلتوا اللحمه ومحصلتش تخمه
وهصتوا فى الفته والهبر
على قد ما تقدروا
حكايتنا أنهارده حكايه جميله
بتعلمنا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
وبتعلمنا رد الجميل
من خلال محسن  والكلب


 محسن ولد عنده 12 سنه بيحب كل الناس 
 ومش بيعمل فرق بين القريب والغريب
 وبيحسن المعامله للكل وكان انسان بمعنى الكلمه
  وذكى ولما بيشوف حد بيستقبله بابتسامه حلوه 
 وكأنه يعرفه من زمان  ولسانه حلو ديما مع الكل 
وبيحب الكل وبيساعد الكل
وكان محسن بيحس أن عليه واجبات كثيرة نحو وأهله 
 وجيرانه وإى شخص محتاج مساعده
 والكل بيشهد أنه شخص كبير بافعاله ومواقفه 
 مش بسنه الصغير 

وفي يوم من الايام ومحسن راجع لبيته
 شاف كلب يلهث من التعب جنب البيت
وشاف انه نحيل وضعيف ومش قادر يقوم من مكانه
فمقدرش ابدا محسن انه يسيبه كده بدون رعايه

فقدم ليه الاكل والشرب
وفضل محسن يعمل كده كل يوم  لغايه لما حس
بأن الكلب الصغير ابتدأ يتحسن  
 وبدأ جسمه يكبر ،  وصحته ترجعله .
 وبعدين سابه يمشى فى طريقه ..
 محسن فرحان و سعيد
بانه قدر  يقدم  خدمة إنسانية لحيوان ضعيف
 مش يقدر يشتكى ولا يتكلم ويقول سبب ضعفه ايه
  

 وكان محسن بيحب تربيه الطيور
وكان عنده دجاج في مزرعة باباه بيهتم بيها
ويشرف على أكلها وكانت دى  تسلية الوحيده
وفى يوم من الايام وهو قاعد فى المزرعه
 شاف الدجاجات  بتجري  بعيدا عن القفص 
وسمع صوت عالى ومرعب
 لدرجه أن الصوت سمع أهل القرية كلها 
 وأفزع الناس
و محسن نفسه بدأ يتراجع وفضل يجري إلى البيت
علشان يقول لباباه
 وتجمعت الناس وأهل القريه كلها
 قدام الشبابيك والبلكونات تبص  على المزرعة
وتشوف في إيه حصل والصوت ده إيه ..
بصوا شافوا ان فى  ذئب كبيرررر قووووى

بيهجم على الطيور اللى فى المزرعه
و بيحاول أنه يمسك بالدجاجات و يجري وراهم
 والدجاجات  تجرى وهى خايفة ومفزوعة
منه وفجأة ..
 ظهر الكلب اللى كان محسن
أحسن اليه في يوم من الأيام ..
 و هجم على الذئب وقامت معركة حامية
 بين الذئب والكلب .. وهرب الذئب
 وفضل الكلب الوفي يجرى وراه يلاحقه
 لغايه ما طرده من القرية وفى اللحظه دى
 أفتكر محسن  اللى  عمله مع الكلب الصغير
 لما كان تعبان وضعيف وفضل ياكله ويعالجه
 لغايه ما أسترد صحته
 ودلوقتى جه اليوم اللى قدر الكلب
 يرد الجميل لمحسن على المعروف اللى عمله معاه
 وعرف محسن أن اللى  بيصنع خيرا 
 لن يضيع  اجره ابداً..

 وتانى يوم نزل محسن إلى المزرعه
 وقابل الكلب وشكره بطريقته
بانه قدم ليه قطعة لحم كبيرة
جائزة ليه

وبعدين بص محسن إلى الدجاجات فلقيها فرحانة
وبتلعب وترقص مع بعضها وكأنها فى احتفال
وفرح محسن وفرحت القريه كلها

توته .. توته .. خلصت الحدوته .. حلوه ولا منتوته
 
اشوفكم بقى فى حكايه جديده

تصبحوووووووووا على خيرررررررررر



دعــــــوة للضحك من القلب

دعوة للضحك من القلب
اضف هذا الكود الى مدونتك ليظهر عندك رابط مدونة أبتسامات بهذا الشكل