ركن المرأة شبـــــــاب على طــــــول ابتسامــــــــات جرائد وصحف

الجمعة، أغسطس 27

الثعلب والصغار

13


في غابة من الغابات الكبيرة كانت تعيش عنزة مع اطفالها الصغيرين

وهما مبسوطين وفى سعاده وهنا والحب بيجمع بينهم

كانت الأم كل يوم بتروح  المرعى علشان تجيب للاطفالها العشب والحليب .


 الصغيران بيعقدوا  في البيت  ذى الحلوين  الشطار بيلعبوا وفرحنين

وبيجروا من هنا وهناك

لغايه ما ترجع مامتهم من المرعى


وكمان كان بيعيش في الغابة دى  ثعلب مكّار

استمرت سعادة العنزة مع اطفالها لغايه ما جه يوم جاع فيه الثعلب

وملقيش حاجه علشان يأكلها فراح يدور في الغابة الكبيرة عن أكل

يمكن يلاقى حاجه يسكت بيها  جوعه، هو بيدور مرّ من تحت شباك بيت العنزه

فسمع صوت العنزة الأم توصي اطفالها انهم مش

يفتحوا  الباب لأي لحد غير لما  يسمعوا صوتها هي بس فيفتحوا لها الباب

مدّ الثعلب رأسه بحذر شديد، فشاف الاطفال الصغيرين الحلوين

بيقولوا لماما  حاضر فسال لعابه عليهم

وقعد يحلم بانه اصطادهم وأكلهم وقال في نفسه

انا ح استنى لما الأم تخرج تجيب الاكل وأنا أقتحم البيت وآخذ الاطفال الصغيرين واكلهم

فعلا استنى الثعلب شويه من الوقت لغايه لما  خرجت العنزة الأم

 وقفلت الباب وراها


فأستخبا الثعلب المكار وراء شجرة كبيرة، واستنى حتى غابت العنزة الأم عن عينيه

 فقال وهو فرحان والفرح  يملآ قلبه ..

 ااااااااااااااااااااه

دلوقتى جه دورك أيها الثعلب الذكي

خبط الثعلب على الباب، فردّ عليه أحد الصغيرين بصوته البريء

- من بالباب

- ردّ الثعلب بخبث

أنا أمكم.... افتحوا  الباب يا صغاري

ولكن صوت الثعلب كان خشن و غليظ ، فعرف الاطفال أنه الثعلب المكار

- فقال بغضب

اذهب أيها الثعلب المكار .. إنت صوتك خشن، وأمّنا صوتها جميل وناعم

اتغاظ الثعلب واحتار يعمل ايه اذاى يخلى صوته ناعم 

 وهو يعصر مخّه، افتكر صديقه الدبّ فقال في نفسه

 اااااااااااه

انا اروح إلى صديقي الدب وآخذ منه شويه من العسل علشان صوتى يبقى  ناعم



بسرعه الثعلب فضل  يجري ويجري لغايه ما وصل إلى بيت الدبّ

 فخبط على الباب، وسمع صوت الدبّ من داخل البيت بيقول :

- من يدقّ بابي في الساعة دى

- قال الثعلب

- أنا الثعلب يا صديقي الدب.. جيت علشان أطلب منك شويه عسل

فتح الدب الباب وسأل الثعلب في استغراب

- وليه عايز العسل أيها الثعلب المكّار

خطرت في رأس الثعلب فكرة فقال

اصلى انا معزوم  انهارده إلى حفلة فرح صديق  ليه  وناوى أغني فى الفرح

وعايز  يكون صوتي ناعماً وجميلاً

فعلا ذهب الدب وأحضر كأس من العسل وقال  للثعلب اتفضل فأكل  الثعلب

 وشكر الدبّ حسن معاملته

وبعدين رجع جرى إلى الاطفال الصغيرين  وكله أمل أن تنجح خطته

ويفوز بالاكل الطيب اللذيذ ..

خبط الثعلب الباب عدة خبطات خفيفه وسمع صوت طفل صغير يقول له

- من يدق الباب

كح الثعلب علشان يسلك حنجرته وقال بصوت ناعم مقلداً صوت الأم

افتح الباب يا حبيبى .. أنا أمك العنزة، وجبت معايا الأكل

بسرعه الاطفال الصغيرين فتحوا  الباب

وفوجئوا بانهم  يشوفوا قدامهم الثعلب الماكر، أخذ الاطفال الصغيرين  يجروا هنا وهناك،

ولكن الثعلب الماكر كان أسرع منهم  فأمسكهم  ووضعهم في الكيس

وانطلق بسرعه إلى بيته فرحان  انه قدر يحصل علي صيد  وأكل شهي

بعد شويه جاءت العنزة الأم

وهي شيله معاها الحشيش وكانت بتغني وترقص وفرحانه  برجوعها  لبيتها

ولما قربت من البيت شافت الباب مفتوح

 ولقيت البيت فاضى  فضلت تنادي على اطفالها الصغيرين ولكن محدش بيرد عليها

فجلست الام  على الأرض تندب حظها وتبكي  على صغارها

وبعد ما هديت شويه كده  قالت في نفسها

"إن البكاء لا يجدي بشئ  لازم اقوم و ادور وأفتّش عن اطفالى واعتقد ان السارق

معروف هو الثعلب الماكر ما فيش غيره  "

أخذت الام تجري هنا وهناك، وتسأل كلّ من يصادفها، لغايه لما عرفت طريق بيت

 الثعلب، وفي الوقت ده  كان الثعلب يستعدّ علشان يأكل الاطفال الصغيرين

وفجأه سمع خبط عنيف على الباب فصاح مين اللى بيخبط

فوجئ بصوت العنزة الأم تقول :

أنا العنزة الكبيرة، افتح وادينى أطفالى

سمع الاطفال الصغيرين صوت أمهم  وحاولا انهم يخلصوا  نفسهم من الكيس

لكن  من غير فايدة، فى الوقت ده  كان الثعلب يردّ على الأم وبيقولها

 أمشى أيتها العنزة، مش ح أعطيكى  أولادك، واعملى اللى انتى عايزاه

أجابت العنزة بقوة:

- بقى كده طيب تعالى  نتصارع، واللى يفوز يبقى ليه الاطفال الصغيرين

وافق الثعلب على هذا الاقتراح، وقال فى نفسه

ااااااااه

"انا ح أحتال على هذه العنزة الضعيفة وأقضي عليها، وبعدين اقعد وآكل الصغار بهدوء"

خرج الثعلب من بيته واتقابلوا مع بعض وابتدأ الصراع بينهم  

وانتهى هذا الصراع بفوز العنزة على الثعلب وقضت عليه بقرنيها الحادين

ومات الثعلب المكار على الأرض وسالة دمائه

أسرعت الأم إلى اطفالها وفكّت رباطهما  وبعدين ضمتهم  فى حضنها 

 وهي تقول فى عتاب  هذا درس لمن لا يسمع كلام أمّه

وتوته توته ... خلصت الحدوته ...

حلوه ولا منتوته


تصبحوااااااااا على خيررررررر


السبت، أغسطس 21

شقاوه حسن

32


كان يا ما كان كان حسن نايم فى سريره ولما صحى من نومه

 وراح يلعب بالمكعبات بتاعته على طول 


 وبعدين وهوبيلعب لقى  برتقالة على السفره  في البيت فقال انا ح آخذ

البرتقالة وألعب بها ذى الكرة في الحديقة


وبعدين أخذ البرتقالة وفضل يلعب بيها ويرميها هنا وهناك ذى الكوره تمام 

وبعدين سمع حسن  صوت يبكي استغرب قوى حسن  من

 الصوت  ده وحاول أنه يتعرف عليه

وكانت المفاجأة لما عرف إنه الصوت ده خارج من البرتقالة

فسألها حسن وقال لها ليه بتبكي

فقالت وهي فى غاية الغضب والحزن  هل تعرف من أنا ؟

 فقال حسن انتي طبعا ً برتقاله

فقالت وهل تعرف انت بتعمل فيا ايه ؟

 فقال ايوه انا العب وأجري وأقذفك بالبرتقاله هنا وهناك

فقالت وهي تبكي بتقول ايه !! أنا برتقاله مش كورة

 أنا مخلوق ذيك تماماً انت تحب حد  يلعب بيك كده

 ويقذفك هنا وهناك ذى ما تفعل انت معايا

لقد خلقني الله سبحانه وتعالى لأشياء مهمة ممكن أنك تستفيد بكل جزء منى

 ممكن مثلا ً أنك تعمل مني عصير وممكن أيضا ً أنك تعمل منى مربى حلوة

أو تأكلني كده بعد ما تقشيري

وكمان تأخذ قشري وتعمل منه رائحة جميله في الطعام

فذهب حسن وهو حيران بيسأل مامته وقال لها على اللى سمعه من البرتقالة

فقالت له فعلاً يا حسن البرتقال له فائدة كبيره في حياتنا

 فالله سبحانه وتعالي خلق لنا الثمرة دى علشان

تعطينا الفيتامينات والزيوت المهمة لأجسامنا وتعطينا الصحة والحيوية

وتمنع عنا نزلات البرد والزكام

ودلوقتى يا حسن عرفت أنك أخطأت فى حق البرتقالة ويجب عليك  أن تعتذر ليها

على طول ذهب حسن إلي البرتقالة واعتذر ليها

وقالها سامحيني مش ح ألعب بيكى ثانى  ابدا  وامتنع حسن عن اللعب بالبرتقالة

وأصبح كل يوم يشرب عصير البرتقال  لأنه تأكد أن البرتقال

مهم جداً للصحة وأن الله خلقه للاستفادة منه

 وليس للعب به


وتوته توته ... خلصت الحدوته ... حلوه ولا منتوته


انتظرونى فى حكايه جديده

تصبحوااااااااا على خيررررررر

السبت، أغسطس 14

سندريلا

29


طبعا كلكم عارفين قصه سندريلا اصلى انا بحبها قوى

وحابه كمان تقرها منى وعلى طريقتى

نبتدى بقى واقوووووووووول

كان ياما كاااان

كان في بنوتة رقيقة وقمورة اسمها سندريلا الحبوبة

ليها طباع جميلة  ورثتها واتعلمتها من ام غايه في الطيبة والاخلاق

واخذت جمال روح مامتها اللي اتوفت

كان ليها اب طيب حنون اتجوز مرة تانية من ست يا ساتر يارب

علي طباعها ست شرسه كانت معاها بنتين

مكنوش فى جمال سندريلا بس هما كانوا

نسخة من مامتهم فى طبعها الوحشه

طبعا مع طباعهم الشرسة حصلهم غيرة من جمال سندريلا

وابتدت الام وبناتها يستغلوها في تنضيف البيت وخدمتهم

لكن البنوتة كانت حبوبه ومن كل كائنات الكون محبوبة

لكن المسكينة حتي باباها مقدرش يعارض مراته لانها كانت غنية

وهي اللي بتصرف علي البيت فكان بيشترك معاهم

ويقسى علي بنته سندريلا

وفي يوم خبط الباب وجه مرسال وفي ايده رسالة  دعوة من الامير مكتوب فيها

 انه عامل حفلة كبيرة

وان سعيدة الحظ اللي هتخطف قلبه هتصبح هي الاميرة

طبعا الدعوة جت على هوي الاختين وابتدوا يفكروا  ويحكموا علي المسكينة

انها تختار بذوقها اللي يليق عليهم ويحليهم 

 وبطيب خاطر اختارت بحب اجمل حاجة يلبسوها

وكمان عرضت عليهم تعملهم احلي تسريحة

وهي بتزوقهم سالوها بخبث ومكر

ايه رايك يا سندريلا تيجي الحفلة معانا ؟

ردت المسكينة: انتوا بتتريقوا عليا هو انا اقدر اروح حفلة زي دية

مسكتها مرات ابوها الشريرة وقالت

هو معقول تروح حفل كبيرة بهدومها القديمة بعد ما زوقتهم

وودعتهم بدموع في عينها

واحلام القصروالحفله جواها بتنده عليها قعدت تبكى سندريلا

لكن دموع السندريلا اثرت في الساحرة الطيبة

وطبطبت عليها بحنان وقالت لها  نفسك تحضري الحفلة

ردت سندريلا و الدموع فى عينها  نفسي.. نفسي

قالتها الساحرة طيب روح هاتيلي من الجنينة حباية قرع

وفعلا سمعت سندريلا الكلام

وجابت احلي حباية قرع

وحولت الساحرة حبايه القرع الى عربية غايه فى الرووعه

وحولت عدد من الفيران والسحالي بعصاها السحرية

لخدم وحشم وخيول يجروها

وبضربة واحده من العصا السحرية

حولت الساحرة سندريلا لاجمل حورية

واشترطت علي السندريلا مع دقات منتصف الليل

لازم تسيب الحفلة وترجع في غمضة عين

لانها لو قعدت دقيقة زيادة كل حاجة هتعود لاصلها

هترجع لفستانها البسيط

والعربية لحبة القرع والخيل للفيران

والخدم للساحالي

ووعدتها سندريلا انها هتسيب الحفلة وقت الميعاد تمام

وركبت الاميرة العربيه

واول ما وصلت القصرلمحها الامير

اتخطف قلبه بسحرها

وهوكمان خلي اوتار قلبها تتاثر بسحر نظرته ليها

وطبعا الكل بقي يقول مين تطلع الجميلة دى

والغيرة اكلت الاختين اللي قلوبهم شريرة

واتقدم الامير وانحني ليها

ومسك ايدها الجميلة  ورقص معاها علي نغم الالحان

واخدها معاه لعالم كله سحر وخيال

وفجاه

سمعت سندريلا وهي في دنيا الخيال دقات الساعة 12

وجريت من الامير ومن لخبطتها وقعت منها فردة جزمتها

وحزن الامير وفضل يدور علي الاميرة

وامر الحراس انه يدورعن صاحبة الجزمه

لف الحراس علي بنات البلد لكن الجزمه كانت اصغر من اي مقاس

ووصل الحارس لبيت سندريلا

استقبلوه الثلاثي المرح طبعا عارفين مين هما

الثلاثى المرح

مرات الاب والبنتين طبعا

مكانش ينفع تكون الرجل علي اد المقاس

وسال الحارس لو فيه حد تاني موجود معاهم

قالوا فيه بنت غلبانة

مش ممكن يكون على قدها

اصر الحارس لانها اوامر من الامير ان الكل لازم يجرب المقاس

وندهوا عليها بلهجة فيها ضحك وتريقة

وجرب الحارس الجزمه اللي جات طبعا علي مقاس السندريلا تمام

وراحت لبست الفردة التانية كمان

وبضربة سحرية من الساحرة الطيبة اتحولت البنوتة

لاجمل عروسة  واتعرفوا عليها الاختين وطلبوا منها تسامحهم

قربت منهم السندريلا بقلبها الحنون

وقالتلهم انها بتحبهم ومن جوة القلب مسامحاهم

واتقابلت السندريلا مع الامير وكانت في عنيه اجمل الجميلات

وخطفها على حصانه الابيض

علشان يبتدوا حياة تجمع بينهم وتكون سعيدة

دي قصة جميلة من ايام الزمن الجميل

علشان تعلمنا ازاي الرضا والتواضع والخدمة بمحبة

بتحول الالم لفرح وازاي ربنا بيكافيء في النهاية

كل مظلوم




 
وتوته توته ... خلصت الحدوته ... حلوه ولا منتوته

انتظرونى فى حكايه جديده

اكيييد ح تعجبكم


تصبحوااااااااا على خيررررررر



الثلاثاء، أغسطس 10

سامح الرؤوف الحنين

10



كان لـ سامح أبٌ كريم يعطف عليه ويرعاه ديما  ، ولما مات

ابوه أصبح سامح يعاني من اليتم والفقر والحرمان .

 ولكنه لم ييأس ابدأ ، لكن قرر أن يشتغل علشان يكسب قوت يومه ويقدر يصرف على

نفسه وفي طريقه يدور على عمل شاف حمار نحيل  .


 قال له سامح : ما بك أيها الحمار الحزين ؟ فاجابه الحمار : انا

أصبحت كبير فى السن ومش قادر على العمل ، وصاحبي مش بيقدم لي

 اللى يكفينى من الاكل

فأشفق عليه سامح ، وقال له : طيب ياللا بينا نروح الغابة يمكن نلاقى هناك

حشيشاً أخضر تتغذى به . وفعلا ذهبوا  مع بعض إلى الغابة

وهما مشيين  كان سامح بيشجع الحمار انه يمشى ،لانه عجوز قووووى 

 سمع صوت نباح ضعيف

فبص كده فالقى كلب  بيلهث قرب شجرة يابسة

سأل سامح  الكلب وقاله  : ما بك أيها الكلب الضعيف ؟

 فأجابه الكلب : لقد منعني صاحبي من الطعام ، لأنني بقيت عجوزاً

ومش قادر على حراسة البيت والغنم

فقال سامح : متزعلش ولا تكشر أيها الكلب العزيز . تعال معانا

يمكن نلاقى لك حاجه تاكلها . ومشيوا كلهم مع بعض

فى طريقهم الى الغابة

وسمع سامح صوت قط  يموء ، ميعووووووو ، ميعووووووو

 فسأله عن حاله
فأجابه القط : كنت أعيش في بيت ، أصيد الفئران

وأقتل الحشرات ، فطردني أصحابه لما لقونى انى كبرت وعجزت

قالوا سامح : تعالى معانا نمشى سوا ونكمل الطريق

ولما وصل الجميع إلى الغابة ، ناموا من كتر التعب إلا أن الكلب  كان مستيقظ

سمع صوت  جاى من الغابة
فقفز على اصحابه علشان يصحوا من النوم ولما  عرفوا  الكل بالخبر

طلع القط  فوق شجرة عالية ، وبص ، فقال لأصحابه :

انا شايف ان فى بيت في الغابة فيه نور ، وبتصدر منه أصوات غريبه

كان البيت ده لراجل عجوز تعبان ومريض ونايم . قفز الكلب

على ظهر الحمار وقال : انا شايف ان فى جماعة من  الأشرار

بيقسموا على بعض  أكوام من الذهب والراجل العجوز طبعا نايم

فأخذ الحمار ينهق ، و الكلب ينبح ، و القط  يموء ، وسامح يصيح

لما سمعوا الأشرار هذه الاصوات جريوا  وسابوا

الذهب ، وهربوا خايفين

وبكده قدروا  يدخلوا كلهم البيت ، ورجع  الذهب للراجل للعجوز

ففرح خالص  بيهم وشكرهم ووهب البيت ليهم وكمان وأكوام الذهب

 فعاشوا كلهم مع الراجل العجوز مبسوطين وفرحانين

ودى كانت قصه سامح الرؤؤف الحنين




توته .. توته .. خلصت الحدوته .. حلوه ولا منتوته



باااااااااااااى



تصبحووووووووووا على خيرررررررررر

دعــــــوة للضحك من القلب

دعوة للضحك من القلب
اضف هذا الكود الى مدونتك ليظهر عندك رابط مدونة أبتسامات بهذا الشكل