ركن المرأة شبـــــــاب على طــــــول ابتسامــــــــات جرائد وصحف

الثلاثاء، سبتمبر 21

جزاء الحوت الظالم



كان يا ما كان .. كان فى زمان حوت كبير .. كبير جداً
 وكان الحوت ده عايش على الأسماك بكوووووووووووول أنواعها .. كان يفتح بقه الكبير علشان ياكل اللى  قدامه ويبلع اى سمك يلاقيه
كل اللى يلاقيه من سمك .. صغير او كبير .. حي او ميت .. 
 جميل او وحش..مكنش عاتق اى نوع من الاسماك خالص .. كان من الطبيعي أن ياكل الحوت السمك
 ولكن الحوت ده كان يكره الأسماك ويقتلها متعمد حتى
 لو مش جائعان كان برضه يقتلها
 وبيكون الحوت مبسوط لما يقتل أكبر عدد من الأسماك. وكانت الأسماك تتمنى دائما أن تتخلص منه من كتر ظلمه .. وفى يوم من الايام جاءت سمكة ذكية صغيووووووووورة
 وقاعدت على ودن الحوت وقالت له: السلام عليك أيها الحوت الكبيرررررر
فرد الحوت: ايه ده ؟ من أنتى ؟ وعايزه ايه ؟
قالت السمكة: أنا سمكة صغيووووورة .. صغيووووورة خالص.. خالص ..  ولكن عندي لك فكرة
قالها الحوت: ايه هى الفكرة بتاعتك  ..قوليها بسرعة لحسن أكلك على طوووووول
طبعا السمكه خافت
ولكنها كانت مصممة أنها تكمل خطتها
قالت السمكة: أيها الحوت الكبير .. انت دايماً بتأكل الأسماك .. وتلاقيك  زهقت من طعمها وعايز تغير باكل جديد
قال الحوت: وانتى عندك اكل غيره  ليا ؟
فردت السمكة: هل جربت طعم الإنسان يا حوت ؟
 إن طعمه جميل ولذيذ وشهى .. بل إنه أشهى طعام في الكون كله
 حس الحوت بلعابه يسيل وقال للسمكة: الإنسان ؟؟ والاقى فين الإنسان ده  ؟
قالته السمكة: اطلع فوق سطح البحر وحتلاقى حاجه كبيره قوى لونها
بني بيسموها المركب .. قرب منه .. وافتح بقك على الاخر ، وابتلع المركب بما فيها .


كان عصام ولد صيّاد ماهر  كان ساكن فى قرية قريبه من شاطئ البحر
 وكل أهل القريه صيادين .. وكان ناوى انه يحاول يحصل على  صيد كتير  اليوم ده
 فابتعد بالمركب .. ولكنه لقى نفسه فجأة قدام حوت كبيرررررررر .. فتح الحوت بقه وابتلعه هو المركب .
لقى عصام نفسه داخل بطن الحوت مع مركبه .. ولقى فى بطن الحوت حاجات كثيرة وغريبة
 فكر عصام في طريقة علشان يخروج بيها .. كل اللى قدر يعمله انه قام
وقعد يضرب ويرفس فى بطن الحوت .. لحد ما أحس الحوت بألم في بطنه .. فنادى الحوت: بتعمل ايه يا انسان ؟
فرد عصام : إنا  بأتمرن
قال الحوت وهو منزعج : اعمل معروف كفايه .. إنت تؤلمني
قال عصام: لا مش  كفايه  إلا إذا خلتنى اخرج من هنا
غضب الحوت وقال : لا مش ح اسيبك تخرج .. وسأتحمل ضرباتك .. قرر الحوت أن يتحمل
 ضربات عصام .. وأحس عصام بكده .. بسرعه فكر عصام انه يجمع شويه خشب من المركب  .. وأشعل فيها النار ولما أحس الحوت بالألم الشديد ..
فضل ينادى : أيها الإنسان .. أيها الانسان بتعمل ايه  ؟
قال عصام : الجو بارد وانا عايز أدفأ
 فأشعلت بعض الخشب
فقال الحوت: أطفيها .. أطفيها بسرعه  إنت كده  بتحرقني

فأجاب عصام : لا مش ح أطفيها إلا إذا خلتنى اخرج
فى الوقت ده  كانت السمكة الصغيرة لسه قاعده على ودن  الحوت ..  فقالت السمكة للحوت :
 أيها الحوت .. باين عليه الانسان ده مش عادى ولا سهل  .. ولازم تسمح له انه يخرج 
 فكر الحوت شويه .. لكن لما الألم  زاد عليه خلاه يحسم ألامر .. فنادى
 أيها الإنسان خلاص .. خلاص  .. انا ح اسمحلك بالخروج .. أنا أفتح بقى كله وانت عليك أن تهرب بسرعة.
فرد عليه عصام : لا أيها الحوت .. انت  حطمت المركب بتاعتى في بطنك  .. وعليك أن تحطنى على الشاطئ
فقال الحوت وهو  غضبان : دى فرصتك الأخيرة إما أن تخرج دلوقتى وإلا مش حأسمح ليك بعد كده
قال عصام ببرود وصبر: اعمل ذى ما انت عايز  .. أما أنا ح افضل ادفي  نفسي بالنار ..
اشتد الألم على الحوت وفضل يصرخ اه يا بطنى  .. اه يا بطنى .. بطنى بتوجعنى ... وبقى مش قادر يسحتمل الالم  .. قالت السمكه الصغيره للحوت بصوت هادى 

بص بقى يا حوت كل اللى  عليك أنك ترمي الإنسان ده على الشاطئ علشان تخلص نفسك
 ومتسببش لنفسك الأذيه .. سمع الحوت كلام السمكه وجرى للشاطئ حيث مكان القرية ..
كان الصيادين مجتمعين على الشاطئ منتظرين رجوع عصام اللى اتأخر عليهم

وهما منتظرين عصام بصوا شافوا  حوت ضخم كبير بيقترب منهم  .. اقترب الحوت من الشاطئ .. لكنه وقف لما شاف  الصيادين عليه .. وتردد شويه..
وبعدين قال : أيها الإنسان .. ادينا قربنا من الشاطئ ..
يالا أخرج
فصاح عصام : لالالا مش حأخرج إلا على الشاطئ .. قرب شويه قرب كمان اكثر واكثر .
جرى بسرعه الحوت للشاطئ .. ومن شدة الألم مهتمش بالصيادين المجتمعين

ولكن لما وصل للشاطئ انطلقت الحراب من كل مكان وهجم عليه الصيادين

 خاف الحوت ومعرفش يعمل ايه  .. حاول أن يرجع ويهرب

 ولكن عصام بسرعه ابتدا يمزق أحشاء الحوت .. 
ومعدتش لحظات إلا وكان الحوت جثة مرميه على الشاطئ.. أخذ الصيادين يحتفلوا بانتصارهم على الحوت
و فرحوا اكثر لما  لقيوا عصام يخرج من بطن الحوت سليم  .. ولكن الفرحة مكنتش بس على الشاطئ
 بل كانت في البحر كمان ..
فرح الأسماك مع السمكة الصغيرة وا حتفلوا بانتصارهم على الحوت الكبير ..
ودى كانت عقاب الحوت الظلم والطماع!

توته توته .... خلصت الحدوته

حلوه ولا ملتوته
 
تصبحوووووووووا على خيرررررررررر
 
 


10 التعليقات:

همسات وبحــ الحياه ــر يقول...

ياخراشى على العثل
مدونة تحفه يامرمر
بحس انى عندى عشر سنين ومستنية ماما تحكيلى القصه

باحث عن حب يقول...

رائعه \
للغايه زى العاده
خياليه
طبعا
بس
بجد
عيشتينا
فعلا
فى بطن
الحوت
فينك
مش بتجى باحث ليه؟

غير معرف يقول...

حوت ظالم فعلا
ما اجمل الانتصار على الظلم فى النهايه ...
تسلم ايدك يا مرمر
تصبحى على خير حبيبتى
دمتى بخير

Haytham Alsayes يقول...

ايه يامرمر دة
انا كل مادخل المدونة دي افتكر ايام الكرتون والطفولة المشردة

بجد مدونة جميلة


تحياتي

فتــافيت (رحاب الخضري) يقول...

طيب ايه بقى
مافيش كتاب جاي في السكة يضم القصص ديه

انا كقاصة لسه على قدي يعني
اعرف ان ادب الطفل.. قليل في مصر

وانتي بجد موهوبة.. وبتخاطبي الطفل صح

ولا هو فيه كتاب اصلا كان موجود وانا معرفش؟؟

مبدعة يا حبي كالعادة
دومتي مبدعة :)

تويتي فلسطين يقول...

تسلمي ايه الحكايه الجميله دي

والله لقيتها طويله قلت بقراء منها شوي

بس اعجبتني وما لقيت حالي الا وانا

مخلصتها

عنجد حلوه تسلمي انتي وكل مواضيعك

الجميله

استمري بمواضيعك الرائعه

momken يقول...

حلوة اوى

ممتعه جدا الحاله دى
خليط بين قصه وحاله وفرجه

جميله اوى اوى

تحياتى

خواطر شابة يقول...

عزيزتي دورك في الليالي انا انتظر حلقتك على الميل يالله شدي الهمة
دمت بود

جايدا العزيزي يقول...

وربنا يا مرمر

كل مرة ادخل اقرأ الموضوع واقول نفسى ارد على البنت الشقيه دى

واخرج زى ما دخلت

ههههههههههههه

شفتى العبط

اتارى التعليقات فوق

ده انا دوست على الاسم وكل ما يخص الموضوع وفى الاخر ما بوصلش


اعمل ايه طب مش تكتبى يفته


عارفه جميله جدا امنياتى


انا عشت معاكى فى كل كلمه

كده بقى اعلق براحتى

على كل موضوع


اخيرا بعد عذاب وصلت

جنالكم يالى لينا مدوا ايديكم خدونا

كملى بقى

تحياتى

جايدا العزيزي يقول...

عايزة الكل يزغرت ويسقف ويهلل

اخيرا جايدا العزيزي

وصلت

لانها لا تعرف المستحيل


وعلشان كلام مرمر جميل

ههههههههههههههههه

تحياتى

دعــــــوة للضحك من القلب

دعوة للضحك من القلب
اضف هذا الكود الى مدونتك ليظهر عندك رابط مدونة أبتسامات بهذا الشكل